من علامات قبول الاعمال الصالحةأما موضوع قبول الاعمال الصالحة كالصوم والحج وغيرهما من الاعمال الصالحة فلا يعلم قبول الاعمال إلا رب العزة والجلال الذي يعلم السر وأخفى0
لكن علماء السلف والخلف رحمهم الله وأطال في عمر الاحياء على طاعته ذكروا أن لقبول الاعمال الصالحة أثر في تغير سلوك الفرد فمن كان مثلا حاله في الخير والاستقامة بعد رمضان أحسن من حاله قبله فهذا دليل على قبول أعماله الصالحة في رمضان ودليل على ربح تجارته في رمضان0
-أيضا من علامات القبول المبادرة الى أعمال صالحة أخرى
كالمبادرة الى قضاء مافات كي يتسنى للشخص صيام الست من شوال، مواصلة الصيام كصيام الاثنين والخميس ، ,ايام البيض ، وعاشوراء ،وعشر ذي الحجة
-مواصلة صلاة التهجدكما كنت تفعلها في رمضان
-الاستمرار على ختم القرآن كل شهر على الاقل مرة واحدة
-ايضا تغير سلوك وشكل الشخص فمن كان في السابق يعمل محرمات وتركها بعد رمضان توبة لله فهذه دليل على قبول الاعمال مثال على ذلك من كان يحلق لحيته فأطلقها فهذه علامة خير ، ومن كانت في السابق تتبرج وتؤذي عباد الله بنظراتها وعطرها تركت ماكانت تعمله والتزمت بالحجاب الاسلامي الصحيح فهذه دليل على أثر العبادة في سلوكها
من كان قاطعا لرحمه ثم تغيرت حالته مع أرحامه فأصبح بارا برحمه وواصلا لها ، من كان يأكل الربا أو يسمع الاغاني وتاب الى ربه فهذه دليل على تغير حاله ودليل على قبول أعماله الصالحة والعلم عند الله
--أما من كانت حالته بعد رمضان مثل حالته قبل رمضان أو أسوأ فليرجع الى ربه فباب التوبة مفتوح والله يحب العبد الرجاع ويفرح بتوبته الى رجع الى ربه هذا وكل عام وأنتم بخير