«تويتر» و«فايسبوك» يشتعلان غضباً.. وسخريةسادت حالة من الغضب مصحوبة ببعض السخرية صفوف مستخدمي موقعي التواصل الاجتماعي «فايسبوك» و«تويتر» بعد صدور الحكم بحق الرئيس المخلوع حسني مبارك ورموز نظامه.
وعلق الصحافي والسيناريست بلال فضل على الحكم بالقول «ألا لعن الله قوماً ضاع الحق بينهم»، بينما كتب الشاعر مريد البرغوثي «الشهداء يُقتَلون مرّتيْن» و«شفيق رئيساً، جمال مبارك نائباً، إسماعيل الشاعر وزيراً للداخلية، ولفافة البانجو في انتظار كل خالد سعيد في هذا البلد»، في حين كتب المخرج السينمائي خالد يوسف «طعن، ثم تخفيف، ثم عفو رئاسي من شفيق»، فيما حذر الفنان خالد النبوي من أن «عدم إقامة العدل في بلادنا سيكون سبباً رئيسياً في إعادة إنتاج الثورة».
أما المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي فكتب إن «النظام السابق يُحاكم نفسه»، مضيفاً «إن الله يمهل ولا يُهمل».
من جهتها، كتب الناشطة السياسية أسماء محفوظ «رجعنا ثاني لما قبل ٢٥ (يناير)... انزل عشان نجيب حق أخواتنا»، فيما كتب الناشط السياسي علاء عبد الفتاح «مبروك الحكم على مبارك والعادلي بس الحكم سياسي جداً. ضُحي بالرؤوس الكبيرة وحافظ على كل «حد ثاني» حماية لبقاء النظام».
وسخر بعض مستخدمي «فايسبوك» و«تويتر» من الحكم، حيث كتب أحدهم «حسين سالم أخذ براءة من غير ما يحضر المحاكمة... لو كان حضر كان زمان القاضي سجن واحد من المستشارين اللي جنبه».
وتساءل أحدهم «مش كانوا بيقولوا مبارك كويّس واللي حوله فاسدين... أهو طلع كخه واللي حواليه زي الفل»، فيما كتب آخر «خبر عاجل: إدانة الشعب المصري بالبلاغ الكاذب وحبسه في طرة بدلاً من علاء وجمال».
وكتب أحد مستخدمي «تويتر»: «كل الناس اللي قالوا مبارك لو ما تحكمش عليه بالإعدام هننزل ميدان التحرير ملط... جهزوا روحكم مولد سيدي العريان وصل!».
وربط البعض بين مقولة المرشح أحمد شفيق بأنه سيعيد الأمن في حال فوزه خلال 24 ساعة، وتبرئة ضباط أمن الدولة المتهمين بقتل المتظاهرين.
وصمّم البعض صورة ساخرة لجمال مبارك يقول، «لو كان صدر الحكم من شهر كان زماني بقيت الريس»، وعلّق أحدهم قائلاً «بعد صدور الحكم توقعوا بأن يدخل جمال (جولة) الإعادة!».