هدوء حذر أمام مقر '' الرئاسية '' وأبو اسماعيل لا يزال معتصما ساد هدوء حذر فى الشوارع المحيطة بمقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بقصر الاندلس بضاحية مصر الجديدة مساء اليوم عقب احتكاكات وقعت بين عدد من أنصار المرشح الرئاسى المستبعد حازم صلاح أبو اسماعيل والقوات المكلفة بتأمين مقر اللجنة والتى لم تسفر عن وقوع إصابات من الجانبين، فيما نفت حملته الانتخابية أنباء رفضه أن يقسم أمام أنصاره أن والدته غير أمريكية، مشيرة الى أن ابو اسماعيل أقسم ثلاث مرات من قبل وهو يقسم بذلك فى فيديو موجود على موقعه على الانترنت.
وفى محاولة منه لتهدئة أنصار أبو اسماعيل الذين يقدر عددهم بعدة مئات من الأشخاص، اعتلى الشيخ حسين أبو الأشبال وهو أحد مشايخ الدعوة السلفية للمنصة المواجهة لمقر اللجنة، وقال : '' لا تشتبكوا.. هناك من يريد الدماء بينكم وبين الجيش '' فيما رد أبو إسماعيل بالهتاف وسط أنصاره: '' نحن مرابطون، ولا يهمنى قرار اللجنة العليا '' مؤكدا إن اللجنة أرادت شق الصف عبر الاتصال بمجموعة من الشيوخ والمحامين لاطلاعهم على الأوراق والمستندات التى استندت لها فى قرار استبعادى فى محاولة لما وصفه بتشويه صورته أمام هؤلاء الشيوخ.
وفي بيان منفصل صدر عن حملة أبو اسماعيل الليلة، وصف أبو اسماعيل موقف اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية '' بالغريب والغامض '' حين منعت دخوله لمقرها الرئيسى بقصر الاندلس بعدما ارسلت الي اكثر من 60 شخصية من الرموز الدينية والدعوية والسياسية والقانونية واعضاء من مجلسي الشعب والشوري لتطلعهم علي الاوراق التي قررت علي اساسها شطبه من سجلات المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.