badboyعضو مميز الـجنس : نقاط التقييم : 25 عدد المشاركات : 739 نقاط الشراء : 0 Point طلبات التصميم : 10:0 تاريخ التسجيل : 25/09/2010 نقاط المشاركه : 6594 | موضوع: ماذا لو .. ٢٠١٢ نهاية العالم ؟ 2011-01-04, 11:52 pm |
| ماذا لو .. ٢٠١٢ نهاية العالم ؟ «١ يناير ٢٠١١» قد يعنى هذا التاريخ الكثير للبعض ممن حددوا خطوات ورسموا أحلاماً لتحقيقها خلال شهور العام وأيامه، وقد لا يعنى شيئا عند البعض سوى أنه مجرد تاريخ يشير لبداية عام جديد يتمنون أن يكون سعيدا، ولكن ماذا لو تخيلنا للحظة أن ٢٠١١ نهاية العالم، وماذا لو لم يكن يفصلنا عن تلك النهاية سوى ٣٦٥ يوما فقط، كيف سنتصرف مع أنفسنا ومع الآخرين؟ وما الذى سيتغير فى حياتنا؟ وما الحلم الذى سنسعى لتحقيقه قبل النهاية؟ وماذا سيأخذ كل منا معه إذا حالفه الحظ وكان من بين الناجين على سفينة إنقاذ كسفينة نوح؟الروائى الدكتور أحمد خالد توفيق، يرى أن سيناريو ما سيفعله الناس قبل نهاية العالم حدث من قبل عام ١٠٠٠، عندما حسب الناس فى أوروبا أن هذه نهاية التاريخ وكذلك فى مصر عندما حكى طه حسين عن المذنب الذى كاد يلمس الأرض، فراح الناس يرددون الأدعية ليلاً ونهارًا.ويقول توفيق: غالبا فى كل هذه المواقف ينقسم المجتمع إلى الزهاد التائبين الذين يبيعون ما يملكون ويهبونه للفقراء، والوجوديين الذين يقررون أن يجربوا كل الملذات وإن كان فى مصر الوازع الدينى قوياً جدًا وكل الكوارث نفسرها بالغضب الإلهى وبالتالى فسوف تمتلئ دور العبادة بالمصلين ولن نرى كثيرين ممن يبحثون عن الملذات، وأعتقد أن كثيرين سيتزوجون عندما يدركون أنه لا جدوى من اللعب بعواطف الشباب والبنات، فلا يوجد غد.بالنسبة لى.. إذا كان ٢٠١١ آخر عام على الأرض، فسوف أقرأ الكتب المتراكمة عندى التى أجلتها ليوم ما، وسوف أعدل عن مشروع تحسين لغتى الفرنسية لأن هذا لم يعد له داع وسوف أعتذر لكثيرين جدًا.طبعًا سأرحل تعسًا من هذه الدنيا لأن هناك الكثير جدًا مما لم أفعله، فكنت أتمنى أن أخرج فيلمًا سينمائيًا أو أرى الشفق القطبى أو أعالج رجال القبائل فى القرى الأفريقية، وبالرغم من أنى فعلت أشياء جميلة فى حياتى لكنها غير كافية أبدًا.أما لو كانت هناك سفينة أحمل عليها من أريد أثناء الفرار، بالطبع سأصحب أسرتى، وشخصًا فى ثقافة د. محمد المخزنجى أو هو نفسه لأبقى عقلى حيًا، ولابد من قطة لأننى لا أتخيل الحياة من دون قطط ولو لم أكن متزوجًا لاصطحبت الممثلة العالمية ميجان فوكس، وبالطبع لن أصطحب أحدًا من أعضاء الحزب الوطنى. ويقول الإذاعى الكبير عمر بطيشة: بالطبع ستتملكنا حالة استنفار وتأهب للقاء الله عز وجل، فإذا كنا نخطئ ونتوب، نقترف ذنوباً ونجنى حسنات، فلا مجال فى ذلك الوقت لذلك لكن للاستغفار والدعاء لله، والتقرب منه أكثر وما أجمل من الأعمال الصالحة الطيبة لتقربنا من الله! ولكن هذا لا يعنى الاعتكاف والانقطاع عن الحياة ولكن نستمر فى حياتنا ونؤدى ما علينا، فلا يجوز أن يترك الطبيب أو المهندس أو الخباز أعمالهم، فالاستمرار فى أدائها بصدق من حسن العمل، والدليل على ذلك حديث الرسول الكريم «إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليغرسها». أما إذا أتيحت لى الفرصة لأن أكون على سفينة نجاة فسأحرص على أن تكون معى أسرتى كلها، وكذلك سأصطحب القرآن الكريم والإنجيل والتوراة، ومسرحيات شكسبير وروايات تشارلز ديكنز، وكل الكتب التى لم يحالفنى الحظ لقراءتها، وسأترك ورائى بعض الفضائيات المبتذلة والمزعجة التى تقوم على الفضائح والإسفاف.المشهد فى عيون الكاتب طارق الغزالى حرب يرويه كالتالى: سأمارس مهنتى كطبيب عظام بدون مقابل، لأخدم كل من يحتاج مساعدتى، ولذلك سأقوم ببيع كل ما أملكه ليوفر لى نفقاتى ونفقات بيتى خلال هذا العام، وأتمنى إذا كتبت لى النجاة أن أصطحب معى أحفادى لعلهم يبدأون حياة أفضل فى عالم آخر أكثر عدلا، وسأصطحب معى القرآن الكريم، وبعض الكتب التى تتحدث عن الآخرة».الفنانة سميرة أحمد لها رأى آخر وتقول: سأظل أؤدى فى حياتى ما أؤديه الآن، ولن أُغير أو أزيد شيئا، لأنى والحمد لله راضية عما أفعله، ولكن ما أحلم به أن يتحقق قبل نهاية العالم هو أن أطلب من نقيب الممثلين أن يوفر بيتا للفنانين الكبار فى السن الذين تضيق بهم الدنيا ولا يجدون بيتا لهم، حتى لو يعيشون فيه لمدة عام، المهم أنهم سيعيشونه بكرامة وفى أمان، أما عن أهم شخص يمكن أن أخذه معى فستكون ابنتى. أما الكاتب والأديب الدكتور نبيل فاروق يرى أنه لا يوجد إنسان يمتلك مفاتيح الغيب ولا يستطيع شخص أن يجزم بأن ٢٠١٢ سيكون نهاية العالم وإن كانت النفس البشرية تنظر للنهاية بمفهوم محدد، فإذا أخبرنا شخصاً بأنه مصاب بمرض مزمن وسيموت خلال شهور أو عام واحد فسينقطع عن العمل ويتفرغ للعبادة أو على النقيض سيجمع الملذات التى حرم منها فى حياته وسينهم منها، وكل شخص حسب ثقافته واعتقاده. أنا شخصيا أعيش كل لحظة كأنها آخر لحظة فى حياتى وأفكر بطريقة عقلانية عكس الأفراد الذين يفكرون بـ«الخزعبلات» وذلك يرجع لنقص وضعف إيمانهم وللأسف تكثر تلك الظنون كل ألفية وعند حدوث أى تغيير جذرى للعالم فهذه قصة كلاسيكية قديمة لا تملها النفس البشرية.وعلى الرغم من التفكير المنطقى والعقلانى الذى يسيطر على حياتى فإننى إذا وجدت سفينة الإنقاذ فسوف أجمع أبنائى وأسرتى معى دون تفكير.وتقول الكاتبة فتحية العسال: أنا أحب الحياة، وأحب أن أعيشها بمشاكلها ومآسيها، وأعيش يومى كأنى أعيش غدا، وأتمنى أن يكون عام ٢٠١١ هو عام تصحيح الأوضاع الاجتماعية. وتقول شيرين الدميرى المذيعة بالفضائية المصرية: إذا كان ٢٠١١ آخر عام للبشرية على الأرض فإن العمل سيتوقف والمساجد والكنائس والمعابد ستمتلئ على آخرها بالعباد والمصلين، أما أنا فأعتقد أن كل لحظة ستكون نهاية حياتى أنا وليس نهاية العالم، ولذلك أحرص على تحسين علاقتى بالمقربين منى من الأهل والأصدقاء، وأحرص على طاعة الله فى كل شؤونى بغض النظر عن أى وقت سوف أموت.أنا سعيدة جدا بحياتى وراضية عنها بنسبة كبيرة، وإن كنت حققت بعض النجاحات ولم أحقق البعض الآخر. أما إذا علمت بأن نهاية الحياة ستكون فى ٢٠١٢ فسوف أحزن لأى دمار يحدث فى العالم وأى ضرر يمكن أن يحدث لأهلى ولعدم تمكنى من رؤية ابنتى عروسة ولعدم رؤيتى لأحفادى وسأندم على أى خطأ ارتكبته فى حياتى صغيرا كان أو كبيراً وعلى أى قرار خاطئ ارتكبته بحق نفسى أو الآخرين.إذا وجدت سفينة نوح التى ستنقذنى لبر الأمان فسوف أصطحب بالطبع أبنائى وزوجى وأسرتى والجيران والأهل وأكبر عدد ممكن من الأطفال والحيوانات الأليفة وكل شخص أستطيع إنقاذه حتى وإن كنت لا أعرفه .الكاتب حسنين كروم قال: «لوكانت نهاية العالم ٢٠١٢، فإننى أحب أن أقضى ما تبقى لى من عمر مع أولادى، وأحفادى، وما تبقى من أصدقائى، كما عشنا ماضينا سويا، وكم أتمنى أن أنتهى بسرعة من تجهيز عدد كبير من الكتب التى انتهيت بالفعل من كتابتها، ونشرها مع عدد من الكتب التى تحتاج إلى طبعات جديدة، كى أراها فى أيادى القراء قبل أن تنتهى الحياة، وأتمنى أن يمتد الطوفان إلى إسرائيل، ويغرقها كما أغرق فرعون قبل ذلك، خوفا من أن يغرق العالم العربى وتنجو هى». على المستوى العام أتمنى قبل نهاية العالم أن يتم تعديل الدستور بحيث يتيح لنا أن نتمتع بديمقراطية حقيقية، قبل أن ننتقل للعالم الآخر ونكون قد حرمنا فى الدنيا من كل شىء، من الديمقراطية، ومن التمتع بخيرات الأرض، فعلى الأقل نضمن شيئا واحدا، وهو أن نختار من نريد ونسقط من نريد، مثل بقية شعوب الأرض التى سيغمرها الطوفان».وتقول د.نادية رضوان أستاذ علم الاجتماع: إذا كان عام ٢٠١٢ هو النهاية، فإننى فى عام ٢٠١١، سأهاجر إلى أى بلد أوروبى، مع كل أحبائى من أبنائى، وأحفادى، وأصدقائى، كى أستمتع بباقى عمرى مع من أحب، وفى مكان أعيش فيه حياة آدمية جيدة، بديلة عن الحياة التى نعيشها فى مصر، ويعانى فيها أكثر من ٨٠% من سكانها من قهر وظلم، والذين أن أتمنى أن أهاجر بهم فى عام ٢٠١١ إلى أى دولة تراعيهم، وتحترمهم، وتعاملهم كمواطنين أصحاب حقوق. على المستوى المجتمعى تقول المؤشرات إن العام القادم لن يكون أحسن من السنوات السابقة، فلا توجد بارقة أمل للتغيير، ولا رؤية واضحة للمستقبل، ولو كان العام المقبل هو عام ما قبل النهاية فإن المجتمع المصرى الذى يعيش أغلبه ينتظرون النهاية كى يجدوا فيها الخير الذى يبشرهم به الله نتيجة صبرهم على البلاء، سيجعلهم يعدون الساعات والدقائق فى انتظار حدوث النهاية. وأتوقع على مستوى العالم حدوث ثورة للجياع، وأن يقوم الفقراء، بثورة ضد حيتان عصرهم، فى سبيل الحصول على حياة لأيام أو حتى لساعات.وانتوا كمان هتعملوا ايه لو نهايه العالم 2012ياريت كل واحد يكتب هيعمل ايه محتاجه تفاعل من الاعضاء كلهم لان الموضوع مهم جدا |
|
βίĸỘ Ěŀ.Ṱăīβفريق التصميم الـجنس : نقاط التقييم : 36 عدد المشاركات : 1677 نقاط الشراء : 0 Point طلبات التصميم : 10:0 تاريخ التسجيل : 22/10/2010 نقاط المشاركه : 7508 | |
Tansheetفريق الدعم الفنى نقاط التقييم : 3 عدد المشاركات : 517 نقاط الشراء : 0 Point طلبات التصميم : 10:0 تاريخ التسجيل : 09/10/2010 نقاط المشاركه : 5693 | موضوع: رد: ماذا لو .. ٢٠١٢ نهاية العالم ؟ 2011-12-15, 7:08 am |
| ماذا لو .. ٢٠١٢ نهاية العالم ؟ تسلم على الموضوع الرائع .. تحياتى تنشيط : لتنشيط واشهار المواقع
|
|