اليونان متحفظة بشأن تكرار انجاز بطولة اوروبا 2004 حققت اليونان واحدة من كبرى المفاجأت في عالم كرة القدم عندما فازت ببطولة اوروبا عام 2004 بعد الفوز على البرتغال صاحبة الضيافة مرتين لكنها تتعامل مع البطولة التي تنطلق غدا في بولندا واوكرانيا بقدر من التحفظ.
وقال جيورجوس كاراجونيس قائد اليونان عشية مباراة الافتتاح بين بلاده وبولندا في وارسو إن فرص فريقه كانت ستصبح أفضل لو كنا نلعب امام 70 الف يوناني في اثينا.
واضاف المخضرم كاراجونيس (35 عاما) الذي خاض 117 مباراة دولية وهو من التشكيلة التي فازت ببطولة عام 2004 للصحفيين إنها مباراة خارج ارضنا وكنت أفضل ان نخوضها في اثينا.
وتابع قائلا بالطبع نود ان نبدأ البطولة كما فعلنا عام 2004 لكن الترشيحات ليست في صالحنا. لا أتفق مع البولنديين ان الترشيحات لصالحنا. الحقيقة هي اننا سوف نلعب امام 50 الف مشجع بولندي يريدون فوز فريقهم وآمل ألا نكون لقمة سائغة.
وكان اليونان اعتبرت لقمة سائغة للبرتغال قبل ثماني سنوات عندما واجهت البلد المضيف في افتتاح البطولة عام 2004 لكنها حققت المفاجأة بالفوز 2-1.
وبعد ثلاثة أسابيع فعلتها اليونان مرة اخرى عندما هزمت البرتغال 1-صفر في النهائي في لشبونة. وكان هذا اخر نصر لليونان في بطولة اوروبا فقد خسرت مبارياتها الثلاث في بطولة 2008.
وانتقى المدرب فرناندو سانتوس - الذي تولى المسؤولية من المدرب الالماني اوتو ريهاجل - كلماته بعناية بالقول ان من الصعب المقارنة بين تشكيلة اليونان عامي 2004 وهذا العام.
وقال لا أرى صلة حقا ... لم يتم اسناد المهمة الي عام 2004 بل في عام 2010. كتب (ريهاجل) صفحة رائعة في تاريخ اليونان لكن لكل منا فلسفته الخاصة ومن الصعب المقارنة.
واضاف المدرب البرتغالي البالغ من العمر 56 عاما لدينا خطة ورؤية وسوف أحاول ان أترك بصمة على الفريق مثلما فعل ريهاجل.