إسرائيل تجبر الزوار العرب على فتح بريدهم الالكتروني لقراءة رسائلهم الخاصةنقلا عن جريدة القدس فحين وصلت ساندرا تاماري مطار اسرائيل الدولي واجهت طلبا غريبا من أحد أفراد أمن المطار والذي دفع إليها بحاسوب متصل بجي ميل Gmail طالبا منها أن تكتب بيانات الدخول الخاصة بها !.
كان رجل الأمن هذا قد شك في ساندرا ذو الـ 42 عاما الأمريكية من إصل فلسطيني حيث أنها ناشطة تهتم بحقوق الفلسطينين وطلب منها الدخول على بريدها الخاص لكي يبحث عن أي رسائل تدينها , وتم طردها فورا من البلاد حين رفضت كتابة بيانات الدخول الخاصة بحساب بريدها على جي ميل.
ليست ساندرا تاماري هي الوحيدة التي واجهت هذا السلوك فقد أخبر العديد من الزوار الآخرين أنهم أجبروا على إدخال بياناتهم والولوج إلى حساب البريد الخاص بهم ليتفحصه رجال أمن المطار.
هذا وقد لوحظ استهداف رجال الأمن للمسلمين والعرب بصفة خاصة ويهدف هذا السلوك إلى تحديد الأشخاص ذوي الاتجاهات التي تدعم القضية الفلسطينية وأدى ذلك إلى طرد ثلاث سيدات أمريكيات, وحين تم سؤال وكالة الأمن المسئولة عن أمن المطار أخبروا بأن رجال الأمن يؤدون عملهم وفقا للقانون !!.
اسرائيل تلك التي لها باع كبير في مثل هذه السلوكيات من التمييز العرقي وانتهاك الخصوصية تدعي بأن هذه الممارسات ذو أهمية كبيرة وتنبع من خبرتها الكبيرة في مكافحة الإرهاب.وصلت هذه الممارسات إلى الحد الذي يؤدي إلى أن كثير من الزوار العرب يمكن أن يتم تفتيشهم ذاتيا لمجرد الشك في انتمائهم لأنشطة تدعم القضية الفلسطينية.
شاركونا بتعليقاتكم . هل هذه الانتهاكات للخصوصية ستعمل على حماية إسرائيل فعلا ؟ أم إنه تصرف يتصف بالحماقة ومن الممكن تفاديه بأن يقوم الزائر بإنشاء حساب جديد له يستخدمه فقط عند الذهاب إلى إسرائيل على ألا يسميه “Israel-visit@gmail.com” لكي تنطلي عليهم الخدعة !!!!!!!