كشفت شرطة دبي أنها أغلقت خلال الربع الاول من العام الجاري حسابات 15 مشتركاً بموقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر” لتورطهم بقضايا اساءة وتشهير، فيما بينت أنها حجبت عدداً آخر من حسابات المشتركين بهذين الموقعين ذائعي الصيت والانتشار في الإمارات على خلفية تورطهم بقضايا أخرى.
وقال متجدث بإسم الشرطة لصحيفة الاتحاد الإماراتية إن طلبات الإغلاق التي أرسلت لإدارتي هذين الموقعين، تضمنت أدلة ثبوتية بارتكاب أصحاب هذه الحسابات أفعالاً تجرمها كل من القوانين الإماراتية والأميركية كالتشهير والإساءة للسمعة.
وأوضح مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي في رده على سؤال حول الكيفية التي تتعامل فيها الشرطة مع الحسابات التي تصدر عنها أفعال مجرمة بحسب القانون الإماراتي لكنها غير محظورة بحسب القوانين الأميركية أن شرطة دبي تنسق في مثل هذه الحالات مع هيئة تنظيم الاتصالات في الدولة لحجب حسابات المشتركين بمواقع التواصل الاجتماعي الذين تصدر عنهم ممارسات جرمية بحسب القوانين الإماراتية، وتدرجها ادارتا موقعي “فيسبوك” و”تويتر” تحت باب حرية التعبير.