حكومة حماس تتهم المخابرات المصرية بعرقلة توريد الوقود إلى غزة اتهم أمين عام مجلس الوزراء الفلسطينى المقال محمد عسقول اليوم، الأحد، جهاز المخابرات المصرى بعرقلة توريد الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء فى غزة.
وقال عسقول فى تصريح نشرته صحيفة فلسطين صادره فى غزة إن "جهاز المخابرات المصرى هو من يقف حجرا عثرة أمام توريد الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء فى غزة".
وأضاف أن "المخابرات المصرية أبلغت سلطة الطاقة فى غزة بأن تقوم بنقل المعدات اللازمة لنقل الوقود إلى معبر كرم أبو سالم (الإسرائيلى) لاستلام كميات الوقود من هناك، بعد أن أقيمت قرب معبر رفح بناء على اتفاق سابق بين هيئة البترول المصرية وسلطة الطاقة فى غزة"، وأكد "أن طلب المخابرات المصرية مرفوض جملة وتفصيلا لاعتبارات سياسية وفنية وإدارية".
وطالب عسقول الحكومة المصرية "بالضغط على المخابرات للسماح بإدخال الوقود إلى غزة لتشغيل محطة التوليد فى أسرع وقت ممكن، وبالكميات الكافية لرفع المعاناة عن كاهل الغزيين".
وكانت سلطة الطاقة الفلسطينية فى قطاع غزة أعلنت الأسبوع الماضى أنها قامت بتحويل مليونى دولار إلى الهيئة العامة للبترول المصرية كدفعة مقدمة للوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد، ولكن لم يتم إدخال شىء من "السولار" حتى الآن.
وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة بعد أسر أحد جنودها فى يونيو 2006، ثم شددت هذا الحصار بعد سيطرة حماس على القطاع فى يونيو 2007. وأفرج عن الجندى جلعاد شاليط فى أكتوبر 2011 مقابل إطلاق سراح حوالى ألف معتقل فلسطينى.