المئات يواصلون اعتصامهم في ميدان التحرير وأمام مجلس الوزراءواصل المئات اعتصامهم في ميدان التحرير ، وأمام مجلس الوزراء اليوم الخميس ، وقد تزايدت الأعدد بشكل ملحوظ، خاصة بعد الاعتداءات التي شهدها الميدان من قبل مجموعة من البلطجية، يوم الثلاثاء الماضي، وأدت إلى وقوع عشرات الإصابات بين صفوف المتظاهرين.
ليلة الاعتصام في شارع مجلس الوزراء كانت مميزة، شابان قاما بغناء أغاني الشيخ إمام، عازفين على العود، وتجمع حولهما المعتصمون، لترديد الأغاني الوطنية طوال الليل، حتى بعد انتشار شائعة بهجوم بلطجية على الميدان، إلا أن المعتصمين انتصروا على خوفهم بالأغاني.
وعلى الرغم من انتشار شائعات بالميدان تؤكد أن هناك وساطة بين المعتصمين والمجلس العسكري عن طريق شيخ الأزهر إلا أنه مجموعة من الشباب كانوا قد حاولوا التواصل مع مشيخة الأزهر وتم تحديد موعد لهم اليوم الخميس، إلا أنهم فوجئوا بعدم وجوده رغم تحديد موعد، مما دفع الشباب للاعتصام أمام المشيخة، وقالت احدى الناشطات، أنها تتعجب من رفض القائمين على المشيخة للقائهم شيخ الأزهر وهو ما يدفع بالتساؤل حول حقيقة استقلال الأزهر من عدمه، وإمكانية تبني الأزهر دورا وسيطا بين المعتصمين والمجلس العسكري.
من جهة أخرى، واصلت اللجان الشعبية تأمين مداخل الميدان، ووضع حواجز من الصاج على كافة المداخل تحسبا لأي هجوم من قبل قوات الأمن أو البلطجية، خاصة بعد ترديد الشائعات حول سعي قوات الأمن لفض الاعتصام في أي لحظة.
أما عند المجلس الوزراء فواصل العشرات اعتصامهم، في انتظار تزايد الأعداد اليوم الجمعة بعد دعوة المليونية، المعتصمون عند المجلس علقوا متهكمين على فوز عبد المنعم الشحات مرشح الدعوة السلفية بالإسكندرية، بمقعد الفئات في الإسكندرية، في الانتخابات البرلمانية، الشباب قالوا متهكمين " إذا جاء الشحات لمقر المجلس فإن أول قرار سيتخذه هو تحطيم التماثيل لأنها أصنام" وقال البعض متهكما " سنمنعه من دخول البرلمان".