الجنزوري يؤكد استعداده للتعاون مع الاشخاص الذين ستطرحهم عليه القوى الثوريةاجرى كمال الجنزوري رئيس الوزراء المصري المكلف يوم السبت 26 نوفمبر/تشرين الثاني مشاورات مع ممثلي بعض القوى الثورية حول تشكيلة الحكومة المصرية الجديدة. وقال انه سيبدأ الاثنين المقبل لقاءات مع المرشحين لتسنم المناصب الوزارية، مضيفا انه يتوقع اداء الحكومة اليمين الدستورية خلال 3 ايام.
وقالت مصادر في القوى الثورية التي شاركت في المشاورات مع الجنزوري انه اكد ان تشكيلة الحكومة لن تضم إلا 5 او 6 اشخاص من اعضاء الحكومة السابقة بينهم وزيرا الكهرباء والتخطيط، والوزراء الباقون اشخاص جدد.
واشار الجنزوري خلال اللقاء الى ان الاولوية الأكثر أهمية الآن هي استعادة الامن في الشوارع والثقة بين الشعب ورجال الامن. واكد استعداده للتعاون مع الاشخاص الذين ستطرحهم عليه القوى الثورية بشرط ان يكونوا هؤلاء الاشخاص نزيهين ومقبولين بالنسبة الى الشارع المصري.
ويذكر انه شارك في الاجتماع ممثلون عن كل من "اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة"، و ائتلاف "ثورة مصر الحرة"، و"الاتحاد العام للثورة"، و"مجلس شباب الثورة"، و"تحالف ثوار مصر"، وحركة "شباب الإخوان"، وائتلاف "صعيد مصر"، و"مجلس إنقاذ الثورة" و"اتحاد شباب الأقاليم" وغيرها من الحركات.
وفي الوقت ذاته اكدت اثنتان من أهم الحركات الثورية هما حركة "شباب 6 ابريل" وائتلاف "شباب الثورة" انهما لم تشاركا في المشاورات مع الجنزوري. ولا يزال الجزء الاكبر من الحركات الثورية يتخذ موقفا رافضا من الجنزوري وحكومته المستقبلية.
وفي سياق متصل عقد المشير محمد حسين طنطاوي اجتماعين منفصلين مع محمد البرادعي وعمرو موسى المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المصرية القادمة، وناقش مع كل منهما آخر المستجدات على الساحة السياسية المصرية.
ومن المعروف ان البرادعي احد الاشخاص الذين تطالب أهم الحركات الثورية بضمهم الى المجلس الرئاسي الذي تصر هذه القوى على تأسيسه ليتسلم مهام ادارة شؤون الدولة.
المصدر: وكالات، "سي ان ان"