سقوط 7 صواريخ على جنوب إسرائيل من قطاع غزة ذكرت إذاعة "راديو إسرائيل" أن سبعة صواريخ جديدة سقطت على جنوب إسرائيل مساء الأربعاء، موضحة إن صاروخا أطلقمن قطاع غزة سقط فى موقع مفتوح فى جنوب عسقلان، وبعد دقائق سقط صاروخان آخران على منطقة مفتوحة بالقرب من عوفاكيم، وبعد فترة قصيرة سقط صاروخان آخران على محيط المجلس الإقليمى فى عسقلان الذى سقط عليه، ثم سقط صاروخان آخران من طراز القسام".
وأشارت الإذاعة إلى أنه لم يتم تسجيل خسائر أو إصابات جراء تلك الصواريخ، موضحة أن صافرات الإنذار دوت فى بئر سبع عقب سقوط تلك الصواريخ.
وقالت الصحيفة، إن سرايا القدس، الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، أعلنت مسئوليتها عن إطلاق الصواريخ.
على جانب آخر، استشهد أحد أعضاء سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى مساء اليوم وأصيب آخر بجروح جراء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين فى شارع النفق بمدينة غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية منذ فجر اليوم إلى ثلاثة، فيما أصيب ثلاثة مواطنين بجروح متفاوتة.
وأفادت اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ باستشهاد الشاب عطية محمود مقاط (20 عاما) وإصابة آخر فى استهداف بصاروخ من طائرة استطلاع لمجموعة من المواطنين.
وأوضحت، أن الشهيد مقاط وصل إلى مستشفى الشفاء عبارة عن أشلاء مقطعة.. ونعت سرايا القدس الشهيد، وقالت إنه أحد عناصرها، متوعدة بالرد على اغتياله.
نتانياهو يوبخ شالوم لحديثه عن عملية عسكرية ضد غزة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وبخ وبشكل عنيف نائبه سيلفان شالوم بسبب مقابلة أجراها مع التلفزيون الإسرائيلى، وتحدث فيها عن الأحداث الأخيرة، والتصعيد الإسرائيلى فى الجنوب مع قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن نتانياهو قال لنائبه خلال اجتماعه بالمجلس الأمنى "آخر مرة تجرى فيها لقاء بدون إذن"، بينما لم يرد شالوم، الذى صرح بأنه من المحظور الاستمرار فى وضع يكون فيه الملايين من الإسرائيليين تحت قصف الصواريخ بشكل دائم موضحا أنه ربما تشن إسرائيل حربا على غزة أشرس من عملية غزة فى بداية عام 2009، والتى عرفت بالرصاص المصبوب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى قد حذر وزراءه خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة يوم الأحد الماضى من الإدلاء بأى تصريحات تتعلق بمصر أو الأحداث الأخيرة التى شهدتها مدينة إيلات.
شركات سياحة إسرائيلية تخطط لإرسال رحالات لليبيا عبر مصر
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن هناك شركات سياحة إسرائيلية تخطط لتسيير رحلات لليبيا، على الرغم من حالة عدم الاستقرار الذى تشهده العاصمة الليبية طرابلس.
ونقلت الصحيفة عن صاحب شركة السياحة "تونس تورز" فى أشدود، حاييم دمري، أنه سيكون بإمكان الإسرائيليين زيارة ليبيا فى مايو 2012، خلال احتفالات جربة فى تونس، موضحا أنه التقى فى ديسمبر الماضى مع السفير الليبى فى تونس، وتحدث معه بشأن منح تأشيرات دخول للإسرائيليين إلى ليبيا.
وأضاف، إن هناك آلاف العائلات من مهاجرين يهود من ليبيا، يرغبون بزيارتها، وخاصة زيارة المقابر والمعابد، مشيراً إلى أن الرحلات الجوية المستقبلة من تل أبيب إلى طرابلس أو بنغازى سيكون بالإمكان تحقيقها عن طريق عمان أو القاهرة أو اسطنبول أو مالطا أو باريس.
وأضاف، أنه يحلم بتسيير حافلات إلى ليبيا عن طريق مصر فى مسار يندمج فيه البحر والصحراء والساحل عن طريق الإسكندرية والعلمين.
ولدى سؤاله عن إمكانية تحقيق ذلك، قال، إن ذلك سيكون بعد أن تهدأ الأوضاع الأمنية، مشيرا إلى وجود فنادق وحافلات فى ليبيا.
من جهته قال مدير "الشركة الجغرافية" دميان يافى، إنه من المبكر الحديث عن ذلك، مضيفا أنه يجب الانتظار إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة.
نواب عرب بالكنيست يطالبون بمحاكمة القذافى مثل مبارك
ذكرت صحيفة "هأارتس" الإسرائيلية، أن أعضاء الكنيست العرب الذين زاروا الرئيس الليبى معمر القذافى قبل عام ونصف، أعربوا عن سعادتهم البالغة من سقوطه، مطالبين بتقديمه للمحاكمة على غرار الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك.
ونقلت الصحيفة عن النائبة حنين الزعبى من حزب التجمع الوطنى الديمقراطى قولها، إنه لا يوجد اختلاف كبير بين القذافى وبين إسرائيل فكلا منهما يقتلان المدنيين العزل، موضحة أن قرار محاكمته دولياً قرار بأيدى الليبيين، لكنها أعربت عن رفضها تقديم القذافى للمحكمة الدولية فى لاهاى.
ومن جانبه أعرب النائب جمال زحالقة رئيس حزب التجمع الديمقراطى عن تأييده الشديد للمعارضين الليبيين، وقال إنه من الضرورى أن يصل الشعب الليبى لوضع يتمكن فيه من محاكمة الطاغية "القذافى" لقتل المدنيين، بالإضافة إلى استرداد أمواله، واتفق معه النائب طالب الصانع.
وكان النواب الثلاثة السابق ذكرهم بالإضافة إلى أحمد الطيبى قد أجروا زيارة لمعمر القذافى فى بداية عام 2010، ضمن وفد ضم 39 شخصا، وطالب الوفد الزعيم الليبى بأن يعلن عن مبادرة بين الدول العربية تدعو عرب إسرائيل لزيارتها، وقبول الطلبة من عرب إسرائيل فى جامعاتها.