عازف الكباريهات المسجون حاليا فى طرة .. أراد أن يصنع مجدا فتزوج ابنة أحمد كامل ياسين نقيب الأشراف وزعيم الطرق الصوفية وشيخ عموم السادة الرفاعية الأسبق..
وبعد ان انطلق فى عالم المال عبر شركات الحديد ، وسطع نجمه فى لجنة السياسات والحزب الوطني المنحل ، تزوج من شاهيناز النجار ، ليترك أم اولاده ورفيقة الكفاح بلا أى اهتمام ..
تركها تواجه مصيرها المشؤوم بعد ان دخل السجن .. بعد ان تم تجميد ارصدته فى بنوك ألمانيا ووجود حظر شامل علي تلك الأملاك والأرصدة.
ولم تجد السيدة خديجة أحمد كامل ياسين مفرا من ان تحصل على إعانة معيشة من أرصدة زوجها المجمدة طبقا لتعليمات القرار الأوروبي لتكون هذه الإعانة للعلاج والمعيشة والإنفاق علي بناتها.
وكانت السيدة خديجة قد عادت مؤخرا لى القاهرة بعد فشلها فى بيع عدد من الشقق المملوكة لزوجها في برلين نظراً لوجود حظر علي بيع تلك الأملاك حتي إنها اضطرت للنزول في فندق لعدم تمكنها من دخول السكن الخاص بها.
وترتيبا علي تجميد أموال وعقارات أحمد عز بألمانيا قامت زوجته الأولي بتحرير توكيل لأحد المحامين للافراج عن أرصدة زوجها المجمدة في بنوك ألمانيا غير أن المحامي علم أن جميع الأرصدة مجمدة ضمن قرار رسمي صادر عن المفوضية الأوروبية بقرار 71 «اس اف اس بي» وموقع من السيدة كاثرين آشتوون الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي