أخطاء تتعلق بالسعي :أخطاء تتعلق بالسعي :
21ـ تلاوة قوله تعالى : {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جُناح عليه أن يطوّف بهما ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر ٌعليم} [البقرة] ، في كل شوط من أشواط السعي، وهذا غير صحيح؛ لأن الصواب قراءتها مرة واحدة عند الاقتراب من الصفا في بداية السعي فقط، وبعد تمام الطواف ولا تُقرأ عند المروة .
22ـ الاستمرار في السعي عند إقامة الصلاة؛ وهذا خطأ، فالواجب على من أدركته الصلاة وهو في السعي أن يقطع سعيه، ويؤدي الفريضة حتى لا تفوته صلاة الجماعة ثم يكمل السعي من حيث قطع الشوط .
23ـ اعتقاد أن الوضوء لازم للسعي بين الصفا والمروة، وهذا أمر غير صحيح، فلا يلزم للسعي الطهارة وإن كان الساعي على طهارة كان ذلك أحسن إلاَّ أنه غير لازم .
24ـ اعتقاد البعض بضرورة مواصلة السعي بعد الطواف مباشرة وهذا خطأ، والصحيح أن للمسلم الراحة بينما ولو بين الأشواط، فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها .
25ـ الركض الشديد بين الصفا والمروة وهذا خطأ، والصحيح أن يكون السير بين الصفا والمروة عادياً إلاّ ما بين العلمين الأخضرين فالأفضل السعي الشديد بينهما للرجال فقط دون النساء لحديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : "ليس على النساء سعي بالبيت ـ أي الرَّمل ـ ولا بين الصفا والمروة" [أخرجه البيهقي] .
26ـ رفع الصوت بالدعاء أو ترديد الدعاء الجماعي بشكل يشوش على الآخرين، ويقطع خشوعهم وهذا خطأ فإن من آداب الدعاء المناجاة والخشية والخشوع والانكسار لا الصراخ والصياح والإزعاج.
27ـ اعتبار الشوط الواحد من الصفا إلى الصفا مرة أُخرى وهذا خطأ؛ لأن عدد الأشواط بذلك يكون أربعة عشر شوطاً والصحيح أن الشوط في السعي يبدأ بالصفا وينتهي بالمروة، وهكذا حتى ينتهي السعي عند المروة .
28ـ تخصيص بعض الأدعية لأشواط السعي، وهذا غير صحيح فليس هناك دعاءٌ محددٌ لكل شوط وإنما على الحاج أو المعتمر الانشغال في سعيه بذكر الله جل وعلا، أو قراءة القرآن الكريم أو الدعاء لنفسه ولإخوانه المسلمين .
29ـ الاضطباع في السعي، وهذا خطأ ، فالاضطباع لا يكون إلاّ في طواف القدوم فقط، أما في بقية المناسك فلا يُشرع الاضطباع وعلى الحاج أو المعتمر تغطية كتفه بالإحرام وعدم كشفها لأن ذلك لم يثبت عن الرسول r .
30ـ الصعود إلى أعلى الصفا وأعلى المروة وهذا خطأ وفيه تعب ومشقة ، والسُنّة أن يرتفع الساعي قليلاً ولو لم يبلغ آخرهما .