بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عبدالرحمن طرابزوني,بيل جيتس العرب,عبد الرحمن طرابزونى السعودى,النابغه السعودى فى مجال التقنيه

المبدع السعودي ( عبدالرحمن طرابزوني )
تمتع بشهرة واسعة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها نظراً لموهبته وقدراته العقلية التي جعلته يتعامل وبمهارة منقطعة النظير مع مشاكل وتطبيقات أحد أهم روافد الثورة المعرفية السائدة حالياً متمثلة في آليات التصفح عبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" وتطبيقات برامج الكمبيوتر. إنه الشاب السعودي عبد الرحمن طرابزوني الذي لقبه جيف رايكس نائب رئيس شركة ميكروسوفت العالمية بـ "بيل غيتس الجنيور". إذ استطاع هذا الشاب وعمره لم يتجاوز 13عاماً محاورة مختبر النسخ التجريبي "بيتا" على الإنترنت وتقديم كم لا بأس به من الحلول والآليات البديلة للوصول لتطبيقات برامج التصفح والمواقع بمزايا وسهولة لم تكن متوفرة من قبل. وخلال تلك الفترة اجتذبته شركة أرامكو السعودية للعمل فيها كتقني في نظام ساب العالمي، وعضو مشارك في فريقها الإبداعي المكلف بالأبحاث والتطوير R&D.
وبعد تلك البداية الفريدة لمن هو في سنه، أبدى العديد من الملاحظات والتّقويمات التقنية على شفرة نظام ويندوز أكس بي Windows XP وخلال مراسلاته مع مسئولي البرمجة والتطوير في شركة ميكروسوفت طرح عليهم تطوراته المستقبلية لتنفيذ هذه الملاحظات. ولذا لم يكن من الغريب من شئ أن يقوم أورلاند آيالا نائب رئيس شركة ميكروسوفت للعمليات الخارجية والمبيعات بالسعودية بدعوة هذا الشاب لحفلة تكريم كانت مثار حديث الناس داخل السعودية وخارجها، في نهايتها عرض عليه براين فالنتين نائب رئيس الشركة لتطوير منصة ويندوز العمل في الشركة الأم بعد انتهاء دراسته الجامعية.
إذ يدرس حالياً عبد الرحمن طرابزوني في معهد ماساتشوستس للتقنية MIT بالولايات المتحدة والذي يُعد أحد أعرق الجامعات الأمريكية المتخصصة بمجال التقنية الحديثة ويأتي في مقدمة Top-10 في مجاله، إذ تشتهر هيئة التدريس فيه بالتفوق والامتياز في مجال الأبحاث التقنية المتقدمة وتطبيقاتها، حيث نال 12منهم جائزة نوبل. والالتحاق بهذا المعهد يُعد أمنية للعديد من الشباب، واشتراطات الدخول إليه تكاد تكون هي الأصعب بين الجامعات الأمريكية.
وهذه الموهبة الفذة كانت محصلة طبيعة لنوعين من حاضنات العقول والمواهب في أية بيئة، ومن ثم فهي بمثابة نماذج استرشادية Paradigm لما يجب أن يكون عليه واقع التعامل مع الموهبة الشابة منذ الصغر:
1- أولهما، الأسرة التي كانت الحاضنة الأولى لتلك الموهبة بالاكتشاف والرعاية وتقديم الدعم والمساندة المتاحة لتنمية تلك الموهبة.
2- ثانيهما، المجتمع الأهلي بمؤسساته، والتي وفرت الدعم المالي والرعاية الأكبر لاحتضان تلك الموهبة وإبتعاثها للخارج من أجل الدراسة وتنمية المعارف والمدارك المعرفية، لكي تكون رصيداً إيجابياً لمسيرة تطوره.

والحوار مع عبد الرحمن طرابزوني لم يكن حواراً بالمعنى المتعارف عليه صحفياً، وإنما كانت جلسة دردشة ودية جمعتنا في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بالسعودية، وتم استكمال بناء الحوار على الإنترنت بعد عودة طرابزوني لمدينة كامبريدج بولاية ماساشيوستس الأمريكية حيث يتواجد معهد MIT.

في البداية هل لنا أن نعرف كيف ساهمت الأسرة بوصفها الحاضنة الأولى في اكتشاف موهبتك في الصغر..؟

لاشك أن أسرتي كان لها الفضل الأول في اكتشاف وتنمية موهبتي، فإلى جانب الوالد الذي كان أول من اشترى لي جهاز كمبيوتر خاص بي بعدما اكتشف شغفي المعرفي لهذه التقنية الجديدة وانجذابي إليها، وقفت والدتي ورائي عبر تشجيعها المستمر لي، ليس على المستوى المعنوي فحسب، بل وأيضاً على مستوى الدعم والمساندة، إذ كانت تجلب لي بشكل متواصل الكتب والمجلات التقنية والبرامج التي كانت لها الأثر الكبير في إثراء موهبتي، إذ وسعت من مدركاتي لهذا المجال المعرفي الجديد، وجعلتني أكثر شغفاً له.
طبعاً كما يعلم الجميع فإن هناك ارتباطا كبيرا بين الموهبة والتفوق العقلي، والمناخ الأسري الذي يعيش فيه الطفل الموهوب، إذ يحفز هذا الجو على تشجيع المهارات الابتكارية للأطفال من خلال التنشئة والتربية السليمة، والتشجيع على الاستقلال والاعتماد على النفس وتجنب التسلط والإكراه، إذ لابد أن يتسم تعامل الآباء والمربون بالديمقراطية واحترام رغبات الطفل، ومطالب نموه مع منحه التقدير والتشجيع والإثابة وإظهار المحبة بدرجة أكبر. فقد أظهرت العديد من الدراسات التي تمت على الموهوبين، أن المبتكرين تكون تنشئتهم الأسرية تتسم بقدر كبير من الاستقلالية وتجنب أساليب التقييد والتسلط، كما أن التنشئة الديمقراطية وتوافر محبة الوالدين بدرجة أفضل من الأطفال العاديين، وكلما توافرت الثقافة المنزلية العالية، ساعد ذلك على إبراز الابتكار والتفوق العقلي بين الأبناء.
وكم كانت سعادة الأسرة كبيرة حينما التحقت وأنا في سنة مبكرة كعضو نشط في فريق الأبحاث والتطوير بشركة أرامكو ...
فقد كان الفخر والفرحة مزدوجة لي ولهم في آن واحد. إذ كنت أصغر أعضاء هذا الفريق سناً.

Tags:
عبدالرحمن طرابزوني,بيل جيتس العرب,عبد الرحمن طرابزونى السعودى,النابغه السعودى فى مجال التقنيهعبدالرحمن طرابزوني,بيل جيتس العرب,عبد الرحمن طرابزونى السعودى,النابغه السعودى فى مجال التقنيهعبدالرحمن طرابزوني,بيل جيتس العرب,عبد الرحمن طرابزونى السعودى,النابغه السعودى فى مجال التقنيه